بسم الله الرحمن الرحيم
مضى #اليوم الأول من رمضان ومضت معه مجموعة من الأواني الرمضانية التى تحتاج الى إمرأة لها عزيمة وإصرار على فعل الواجب وهو غسلها وهذا الواجب يشغل بال كل إمرأة في رمضان .
كانت الربة من اللواتي يعارضن هذا الواجب فكانت تكره غسيل أواني رمضان ككره زوجها لها
لتفادي هذا الوجب كونت الربة جمعية بإسم (تباً لعدة رمضان) كانت الرئيس و المشرف والعضو على هذه المجموعة لأنها الوحيدة فيها لا يخلفها إلا الكرسي .
كان زوجها يدعو اصدقائه في الحي للفطور في رمضان و يقول (الضرة في بيتي) وزوجته تضمي للسحور في غسلها {لدرجة انها دخلت مسابقة غسل أواني ففازت بدون أن تستخدم الصابون} .
ذهبت الربة إلى زوجها وقالت إسمع ي (اللهم إني صائم) لماذا أنت لا تغسل الأواني .. قال زوجها : قال هذا واجبك في رمضان فقالت له إذا ما هو واجبك , قال إذا لم أصم أو أفطر عندك ماذا يحدث , قالت لا أغسل الأواني , فقال هذا واجبي .... فقالت له : ما رأيك أن نتقاسم الواجب , رفض !و قال لها واجبي صعب جدا
إمتلأت بنيران الغضب وقالت في نفسها الصبر الصبر ليروا ماذا سأفعل بعد الإفطار !
بعد الإفطار لم يكن لها مفر من غسل العدة فأخذت السكين وقتلــــــت ........... حشرة رأتها على السكين!
بعد الحشرة أخذت السكين وجرحت كل أصابعها (حتى أصابع أقدامها وقالت للضرورة).
لسوء حظها اشترى زوجها غسالة بعد أن علم أنها مزقت اصابعها ..... لم تفكر كثيراً لأنها إنفجرت من الغضب حتى حطمت الغسالة – أمام عينا زوجها --- قرر زوجها أن يعاقبها على فعلتها فقام بتغير إسم الجمعية الخاصة بها إلى (المجمع الخيري لغسيل عدة رمضان)
كانت هي الوحيدة العاملة بهذه المجمع
بعد رمضان فرحت فرحاَ شديداَ بسبب جائزة نوبل التى قدمت لها للغسيل , فوقعت على عقد قانوي لم تقرأه من الفرحة
ما بداخل العقد :-
| بسم الله الرحمن الرحيم |
| السيدة الربة ................ |
| وفقنا للقانون أنْشِأ هذا العقد بناءاً على طلب زوجك.... |
| أقر بأني سوف أغسل عدة رمضان في المجمع الخاص بي إلى الأبد |
| |
| اي عدم إلتزام سوف يؤدي بصاحبه إلى المشنقة |
| التوقيع ........ |
|_____________________________________________________________ |
قال لها زوجها في الآخير ي (مسطولة رمضان طلقاااااانة )